السبت، 26 يوليو 2014

قصيدة : دبورٌ ثقيل الظل




دبورٌ ثقيل الظل
الشاعر / علي عبدالرحمن جحاف



ظل يتتبعني أينما ذهبت وحيثما قعدت , جلس في المقعد المواجه لي موارياً رأسه خلف جريده يتظاهر بقراءتها . وعندما سألت عنه قيل لي انه [ حُرَبي ]
قلت و ما شأنه بي؟ فقيل لي أن يتنصت لينقل ما تحكيه إلى أسياده ليستفيد من وراء ذلك شيئا من المال فعجبت لذلك كثيرا وكتبت الأبيات التالية :-

أدبور ثقيل الظلِ إني
*** أخاكَ ألستُ من أبناء دمِك

تحاولُ أن تعيشَ على دمائي
*** وهمي دائـماً يعزى لهمِك

 فقل لمرسليكَ وجدت حراً
*** بِجربةِ سيدي السامي [يِرَمك]

يقول بأنه ذيلٌ حقيرٌ
*** وأَعلن ما سمـعتَ بملء فَمك

عسى ولعلَ أن تحظى بشيكٍ
*** يفرجُ في المتاجر بعضَ غَمِك

كأنك إذ تنقبُ عن عيوبي
*** تفتشُ ما احتوى سروال أُمِك

أتيت لكي تنال الصيد مني
*** فعدتَ وقد حَظِيتَ بِنَيلِ ذمك



تمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق