دبورٌ ثقيل الظل
الشاعر / علي عبدالرحمن جحاف ظل يتتبعني أينما ذهبت وحيثما قعدت , جلس في المقعد المواجه لي موارياً رأسه خلف جريده يتظاهر بقراءتها . وعندما سألت عنه قيل لي انه [ حُرَبي ] قلت و ما شأنه بي؟ فقيل لي أن يتنصت لينقل ما تحكيه إلى أسياده ليستفيد من وراء ذلك شيئا من المال فعجبت لذلك كثيرا وكتبت الأبيات التالية :- أدبور ثقيل الظلِ إني *** أخاكَ ألستُ من أبناء دمِك تحاولُ أن تعيشَ على دمائي *** وهمي دائـماً يعزى لهمِك فقل لمرسليكَ وجدت حراً *** بِجربةِ سيدي السامي [يِرَمك] يقول بأنه ذيلٌ حقيرٌ *** وأَعلن ما سمـعتَ بملء فَمك عسى ولعلَ أن تحظى بشيكٍ *** يفرجُ في المتاجر بعضَ غَمِك كأنك إذ تنقبُ عن عيوبي *** تفتشُ ما احتوى سروال أُمِك أتيت لكي تنال الصيد مني *** فعدتَ وقد حَظِيتَ بِنَيلِ ذمك تمت |
الشاعر الذي أحرق في الشعر أفكاره وأهدابه،وعاش فيه بإحساسه وأعصابه
السبت، 26 يوليو 2014
قصيدة : دبورٌ ثقيل الظل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق