((قاطعوا منتجات الأعداء))
الشاعر علي عبدالرحمن جحاف
من ديوان : أهازيج الجراح
لنأكل ((الكناب))(1) لنأكل التراب قاطعوا طعامهم... وقاطعوا ثيابهم وقاطعوا دخانهم وقاطعوا ألآتهم وقاطعوا الشراب وكل منتج لهم فإنهم ذئاب استغفر الرحمن ربما أكون قد أسأت للذئاب وكل قرش تدفعونه لهم يصير في يدي ((شارون)) آلة تذيقنا العذاب يا إخوتي يا إخوة الإسلام والعروبه إن المصيبة التي تفوق في اعتقادنا ما نحن فيه من مصيبه أن تدفعوا للقاتل الضريبه ولن نموت أبداً إن فاتنا ((شكليتهم))والجنز ملبساً يكون أو حقيبه لنأكل ((الكناب)) لنأكل التراب قاطعوا دقيقهم ورزهم وقاطعوا ثيابهم وقاطعوا دخانهم وقاطعوا الشراب وكل منتج لهم فإنهم ذئاب وكل قرش تدفعونه لهم يصير في يدي شارون آلة تذيقنا العذاب يا إخوتي يا إخوة الإسلام والعروبه إن المصيبة التي تفوق في اعتقادنا ما نحن فيه من مصيبه أن تدفعوا للقاتل الضريبه ماذا يضيرنا إذا امتطينا مركبا يقوده حمار ماذا يضيرنا إذا لبسنا ((مصنفاً)) ينسج في زبيد أو جعار ماذا يضيرنا إن نحن لم ننم على ريش النعام والنضار ماذا يضيرنا إن نحن لم نعرف ما ((البتزا)) وما ((الهمبورغار)) ونحن في بلادنا أعزة لا نشتكي ذلاّ ولا نخاف عار فقاطعوا طعامهم وقاطعوا ثيابهم وقاطعوا دخانهم وقاطعوا الشراب وكل منتج لهم فأنهم وحوش غاب وكل قرش تدفعونه لهم يصير في يدي شارون آلة تذيقنا العذاب يا إخوتي يا إخوة الإسلام والعروبه إن المصيبة التي تفوق في اعتقادنا ما نحن فيه من مصيبه أن تدفعوا للقاتل الضريبه --------------------------------------------- (1) الكناب نوع من الذرة ذات الحبوب الصغيرة جداً لا تؤكل إلا عند الضرورة في المجاعات أو غيرها كعلاج لوجع البطن للإسهال في بعض المناطق. |
الشاعر الذي أحرق في الشعر أفكاره وأهدابه،وعاش فيه بإحساسه وأعصابه
السبت، 26 يوليو 2014
قصيدة : قاطعوا منتجات الأعداء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق