الثلاثاء، 15 يوليو 2014

قصيدة : وَهّآ ملك


أطال (نصر طه ) ومن على شاكلته السنتهم على الأئمة واتباعهم من عترة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في جريدة (الصحوة) فكتبت القصيدة التاليه أخبره فيها من هو الملكي تحت عنوان :


(( وَهّآ ملك ))
الشاعر علي عبدالرحمن جحاف
صنعاء _ الحصبه _ 6 صفر 1413هـ


أتُحبُ تذكار الملك .. ملكٌ ملكْ ملكٌ ملكْ
فأصنح إليَّ بمسمعك
وأجب عليا أذا سألتُ من المسبحُ للملك ؟...
ومن المصلي كي يلين له الملك ؟
ومن الذي إن حجَّ طوف بالملك ؟
ومن الذي إن زار غايته الملك ؟
ومن الذي إن صام فطره الملك ؟
ومن الذي مهما تناسى الدهر لا ينسى الملك
أضحكتني وها ملكْ
***
كن مطمئناً
ليس في اليمن الحبيبة من يريد المُلْكَ باسم الدين
أو يرعى مقاصير الملك
الاّ الذي يغشى دهاليز الملك
ويبوس اكتاف الملك
ويضل في الأبواب أياماً لكي يحظى بشيكات الملك
أما أنا والله ما لامستُ في زمني ملك
أو من يبوس الأرض حين تمرُ حاشية الملك
أو من يقدِّسُ نهج داعية الملك
أستغفر الله العظيم
لعلني من دون أن أدري التمستُ بأنملك
ولعلني من دون أن أدري
مشيتُ على تُرابٍ قد أُهينَ بأرجلكْ
***
فعلام تُلبسُني ثيابك كلما أحسست ذلاًّ
تحت غطرسة الملكْ !
أيُداسُ وجهكَ في (الرياض)
فتأتني متوعداً ودماك تقطرُ من فمكْ !
أنا لستُ والله الملك
أنا لستُ والله الملك
***
فالصق بأرضكَ وارْض بالقوت اليسير
أراك في عيني أجل من الملك
أحبب تراثك وارْض بالكوخ الصغير
هنا تراني في يديك كخنصرك
وأجيءُ بالحمزاتِ طوعاً كي يطوفوا كالحجيج بمحفلك
وترى بأن عمامتي يا (نصر) لا تخفي بداخلها ملكْ !
لكن تراها هكذا في ناظريك
لأنها شمماً تدوسُ على ريالات الملك !
ولذاكَ تُبصرُ في خيالك
حين تستفتي عجائز (مندلك) !
أنّ الأمامة في شراييني تدور
وأنني مازلتُ أحملُ في دمي خطراً على مستقبلك
***
نَم هانئاً ( يا حضرة الباشا )
فما في جسم (حضرتكم) سلاطينا
ولا في جسم (حضرتنا) ملكْ !!
إلا إذا كان الملك
يا حضرة (الباشوش) قد هبطت حقيبته
( بفَرمانٍ ) يُجيز (لحضرتك)
أن تُخضعوا دمنا لمخبركم (فحضرتنا)
يقول (لحضرتك)
أنا هنا أبناء أيلول العظيم فهمت
ليس بأرضنا ألا ( الرئيس )
ألا الرئيس
تَهجَّهاَ تُغنيك عن ذكر الملك .
*** ( تمت )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق