الـفوارق بــيــن الـطـبـقـات
الشاعر / علي عبدالرحمن جحاف
إزالة الفوارق بين الطبقات أحد المطالب التي تبنتها ثورة السادس والعشرين من سبتمبر و قد بدأت الآن تختفي تدريجياً من المجتمع اليمني , و قد تعَّرض أحد الأشراف من الأُسر الكبيرة لإحدى الفوارق و كان شابا من ذوى الجمال اليوسفي ممن يأخذ بالباب الغواني و كانت ممن كانوا يسمون بالأطراف أو الخمس فأخذ بمجامع قلبها لكن التقاليد التي كانت سائدة آنذاك تمنع...ها حتى أن تبوح بحبها و كان هو لا يستطيع أن يفاتح أسرته بالزوج منها فذلك من جملة الـمــسـتحـيلات فعبرتُ عن حالتها بالأبيات التالية :-
اخـتـرتـنـي مـــن بــدة الغــــــوارف عـذبـت قـلـبـي يـا رفـيـع الأكــنــــــاف لـلـمـه تـقيـدنـي و أنــت عـــــارف أن الـتـقـالـيـد بـيـننـا و الأعــــــــراف قـد كـان لـك فـسـحـه فــي الشرايف مـن غـيـر مـا تـرهـق بـنـات الأطـراف شـا دعـي عـلـيـك دعـوة فـؤاد نازف لـو كـنـت اسـخـا يـا رقـيـق الأوصــاف اقسي عـلـيـك قـلـبـي عـليك خـائـــف مـن عـركة الجـزمه و برد الأشــــــواف قــالــوا اسمك شاع فـي المواقــــف واسمك <<كلوركس>> العـدا و الأجلاف ما دار ذكـره قــط فــــي الـشـفـــايف إلّا وعـقـم مـن سـمـع و مـن شــــــــاف مـاذا عـساه الـكـاشــح الـمـنـاكـــف يـقـول فـيـك يـا خـيـر خـيـر الأشــراف غـيـر أن شـخـصـك سامي العـواطف طاهـر شـريـف الـقـصـد حـر مـضـيـاف رقـيـق مـتـواضـع أديـب عــــــارف أهـل الغـنى عـنده سـوى و الأنـتـاف ما تـنـفـع الحـزره ولا الـعــواطـــف أرجوك رحـلـك و اتــرك الـتـنـطــــــــــاف تــمـــت |
الشاعر الذي أحرق في الشعر أفكاره وأهدابه،وعاش فيه بإحساسه وأعصابه
السبت، 26 يوليو 2014
قصيدة : الفوارق بين الطبقات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق