الجمعة، 18 يوليو 2014

قصيدة : فقد الجيش اليهودي عُلُوَّه




فقد الجيش اليهودي عُلُوَّه
علي عبدالرحمن جحاف
24/1/2009م



حاصروا مهما فعلتم سوف لن تركع غزه
إنها في موقع النّصر وفي موقف إصرار وعِزَّه
أنتم أضعف مِن أن ترغموها للهوانِ
فهي أقوى منكم في كل عصرٍ و أوان
حاصروا كل المعابر
إنّ " لفني " ما لها من قوة الرّحمن ناصر
جيشها باغٍ وغادر
إنه في الحرب خاسر
غزة أكبر من " ليفني " ومِن " حسني " ومِنْ " أُولمرت " قوه
إنها رمز الفتوه
فقد الجيش اليهودي عُلُوَّه
منذ " تمووز" الذي فيهِ تلقى درس أرباب البطوله
لم يعد ذاك الذي يعسر أن يقهر   بل ما عاد يمتاز بشيءٍ من رجوله
إنه أُنثاوي القوة فليختر له  باب السياسه
عَلَّه يلقى بها بعض الحماسه
في نيويورك وفي سوق النخاسه
حاوروا ناوروا غزة بعد اليوم لن تُمنى بذلٍ أو هزيمه
إنها أكبر منكم   إنها أعتا من الفسفور
بل أقوى شكيمه
وستبقى فوق هذي الأَرض ما عاشت كما كانت كريمه
انتصرت غزة ما عادت لديكم أي حجه
انتفختم وعلا استكباركم لكن
دعواكم بحسم الأمر والردع كما تحكون ضجه
مالها معنى فقد صارت على الأسماع فجه


                                                                        






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق