قصيدة : هاكذا هي أُمتي
الشاعر علي عبدالرحمن جحاف
من ديوان : ورود تشرين (صفحة رقم : 147)


تَرَفعتُ عـــن هفوات الصغارِ *** وسامحتُ حتى ألدّ العــــدى
وما بــــي هـــوانٌ ولكننـــي *** علـــوت فأغضيتُ عما بـــدى
وأعطيت قومي ما في يدي *** وما قلتُ ضيّعتُ مالي سُدى
ومن يبتغــــي أن يسود الـــ *** كرام يمـــــ...دُّ إلى كل عانٍ يدا
وينـــزل للقوم عــــــــن رأيه *** متـــى ضمـــــه بهم المنتدى
ويدفع عنهــــم أيادي الشــ *** ــرور متى بهم هولُ شرٍ عدى
يضن بهـــــم عن شفار الــــ *** ــحتوف ويسبق دونهم للردى
((فأما حيـــاة تسر الصديق *** وإما مماتٌ يغيـــــــضُ العدى))
كذلك كــــــان بنـــو أمتــــي *** وما برحوا عبـــــــــر كل المدى
نجوم الهــــدى ورعاة الندى *** ومجيبو الندا وليــــوث الفـــدى