هنا قاعة المتفرّطين
الشاعر علي عبدالرحمن جحاف
من ديوان : كاذي شباط


حَنِّيْت مثلك أنا عندي حنين

وافكار مهما يقولوا شاردة

*****

في داخلي كون تِسمع له دَنِيْنْ...

بَسْ عاد أنا يَاخَبِيْر بَارَادِدِه

*****

مثلي ومِثْلِك ولاحْنا ساكتين

أقلامنا للجماهير رَايِدة

*****

دَارِيْنْ غَثْ الجَمَاعة والسَّمِيْن

النَّاقصة عندهم والزَّائِدة

*****

معروف سعر الرُّباعِي والثَّمين

كلّ المعايير عندي واجدة

*****

ميزان شعبي بِقِسطاسه أَزيْنْ

كل المقاعد بعُقْدة وَاحدة

*****

يَمِيْنْ ما قلت لي أحلف يمين

لولا احترامي لَجِوِّ القَاعدة

*****

لا فعل لمن حولنا جُملة زِنِيْنْ

كِلِّيْنْ يِلبس بقدر الفَايِدة

*****

البعض بَاقْلِبْ كَوَافْيهم جِمِيْن

والبَعضِ كِيْسَانْ فوق المائدة

*****

واكتب هنا قاعة المتفرِّطين

ياشعب باسمك نهنّي الوالدة



""تمت""



---------------------------------------------------------------

بس: فقط وهى هنا بمعنى لكن / ارادده : اراجعه

ولا حْنا ساكتين : بمعني ما نحن ساكتين

الرّباعي والثّمين : معايير كيل يمنيّة

زنين : جمع زنّة وهي الثوب

وكلّين : بمعنى الكل