أنشودة للمدارس
وطني
الشاعر علي عبدالرحمن جحاف


نحــــــنُ أطـفالـُـــــكِ يـــا دارُ أزال
نـحـنُ للـشــعــبِ اليماني خـيرُ مــال

تـحـت أيـديــنـا سـتخـضـرُ الـرِمَال
في جـنوبِ الـشعبِ أو أرضِ الشمال...

نحــنُ طُــلابُ المعـالـي
فـي حِمَى الشعب اليماني

نطـلـبُ الـعــــلمَ بــجـــدٍ
لـيـس يـرضى بـالـتـوانـي

أنــت يـا شـعبي مـهوى لـلـجمـالِ
مُـلتـقـى الـفــكــرِِ ومـحـرابُ الـخيال

أنــت مـهـدُ الحقِ لا مهـدُ الضلالِ
أنـت مـبنى الـعـلم في كــلِ مـجــــال

فـي مـغـانـيك الــرحيبة
يـرتـقي صــوت الــشبيبة

عـبر دُنـيـانا الـخصِيبـة
نـبعُ وحـدتِـنـا الــحـبيبـــة

فـي سهولِ الشعب أو فوق الجبال
ســوف نـمضي في نشـــاطٍ وجلال

وسـنرنو دائـماً نـحـو الــكــمــــال
فـي مَــضــاءٍ ونــبــوغٍ واحــتــمال

وامـتثـالٍ وســكــيـنــــة
نـخــدمُ الأُمَ الأمــيـنـــــــة

هـــذهِ الأرضُ الـحنونة
يمـــــــنُ المجـدِ الحصينة