الاثنين، 30 مارس 2015

"اضربوا مهما ضربتم"


اضربوا مهما ضربتم 
علي عبدالرحمن جحاف


اضربوا مهما ضربتم لن تزيدونا سواء عزما وإصرارا على دحر العدى
ذاك بشار على رغم أنوف الحقد باق لا يبالي كل أحلاف الردى
وستلقون من الشعب اليماني شموخا إنه بالله أقوى سندا 
يأنف الذل ويأبى الضيم ويرجو أن يرى نجران في صف الحدا
ويرى جيزان بل جدة في كف لجان الشعب والجيش اليماني غدا
قال نصر الله وهو السيد الصادق فيما قاله ماذا عدا مما بدا
إن نصر الله لا شك مع الثورة في الشعب اليماني ويبقى سرمدا 
فصمدوا يا أيها الماضون للثأر فلن يهزم شعب صمدا
ثقة بالله رب الكون فالنصر لكم وهو حليف الشهداء

الاثنين، 17 نوفمبر 2014

قصيدة : نعم أيها الشرفاء





نعم أيها الشرفاء


علي عبدالرحمن جحاف


نعم أيها الشرفاء سقطتُ تهاويتُ تحت نعال الرذيله
تقحمتُ كل حدود العفاف وحطمتُ كل جسورِ الفضيله...
وها هو عندي كما تشهدون يشاطرني مرقدي كل ليله
***
ولكن لماذا ؟ ألا تسألون أبي يا رؤوس القبيله
فقد تجدون وراء السؤال رواية ظلمٍ مهيله !
أبي كان أبراز أبطالها وأمي من ضِمن أشخاصها دون حيله
فمُنذُّ عشرين عاماً هنا أُهدهدُ أحزانً قلبي الثقيله
لأن أبي هكذا شاء لي أن أعيش ذليله
لأن أبي لم يُرد أن يُزوجني بالفلوسِ القليلة
***
فمُنذ استدارَ هلالي وأزهرَ دوح شبابي وقيل جميله
تعلق بي قلبُ هذا الفتى فأصبح مرعى عيوني الكحيله!
وقد لامس الحب أوتارهُ وأشعـــــــــل في جانحيهِ فتيله
فبادلني كل أحلامه وبادلتهُ والقلوب دليله
***
وقد جاء يخطبني راغباً فكانت شروط أبي مستحيله
فمن ضمنها أن يعود الفتى بخمسين عدلاً تزكي أصوله ؟
كأن أبي صيغ من عسجدٍ وباقي الورى من هوامٍ دخيله !
كأن لم نكن بشراً كلنا كأنا احتكرنا الخصال النبيله
***
فكيف تناسى أبي أنني بدون حبيبي سأحيا عليله
وكيف تناسى نزوعي إليهِ وشوقي وحبي ودمعي عليهِ وكل ليالي العذابِ الطويله




السبت، 11 أكتوبر 2014

قصيده من الشعر العامي في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)


قصيده من الشعر العامي في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)
الشاعر علي عبدالرحمن جحاف



أنا أحمدك يا الهي حمد ما يحصر *** واذكر نبيك وآله طول الادهارِ

يا هاجسي ما معك ذا الساع تتنقفر *** نبهتني من منامي تطلب اشعاري

وأنا ابن جحاف ذي لا شاقته عبقر ***رقَّص غواني القوافي فوق الأقمارِ

كم من رشا زين مسلوب القوام اشقر *** موَّرد الخد في مشيه تبختارِ

لا انا تغنيته الحان الهوى اتخدَّر *** ولان عوده على رنات قيثاري

ساقيته اللحن بعد اللحن حتى افجر *** على تواشيح منقاره ومنقاري

صبحت بالخير يا سيد ولد حيدر *** يا نافذ الصوت جيتك طابت اخباري

باسم الأدب جيت احيي القائد الاكبر*** واريد العدل والشورى والاحْرَار ِ

ذي عاش للدين عمره قط ما اتغير *** ولا تنكر و غيره في تنكار ِ

السلم والحرب والمحراب والمنبر **8 مفتاحها في يمينه منحة الباري

لا اهتز هز القرى بندر ورا بندر *** والتف من حول شخصه كل مغوارِ

كم من بطل ما لبس ضيِّق ولا اتبتر *** فتاك عراك يقدم زحف جرار ِ

يقول لبيك من عاداك ما يظفر **** لو سانده كل مشرك في الحروب ضاري

سل عنه بدراً إذا ما شئت سل خيبر *** من هو اقتحم هولها في عزم جبار ِ

إلا علي المولّى الحرب من غبّر *** في كل ميدان لاهل الكفر بتارِ

ذي حز عمر بن ود في ساحة المحشر *** وهو يصيح البراز ياكل فرارِ

لبس عمامة نبي الله ما تُنكر *** واورده والجميع مذهول محتار ِ

لساحة النار غمضة عين ما اتأخر ***جبريل وعزريل معه ساعات الاخطارِ

وذا الفقار في يمينه يقطع الأبجر *** يلاحق الشرك من غار إلى غار ِ

من يدَّعي انه يفوقه عمرو أو عنتر *** ذي كان لهم اسم في الهيجاء سيار ِ

جميع شجعان أهل الأرض في المخبر *** الكل خلاهموا في الخلف محتار ِ

يوم الجمل من صمد فيها ومن عفر *** خدود من واجهه فيها بغبارِ

علي أبو العابد السجاد و بو جعفر *** و ابو الحسن والحسين ابرار الابرارِ

من سيرته في الملا كالمسك والعنبر *** ومن تزوج بأبنة سيد الأخيار ِ

محمد المصطفى المختار ذي سير *** فيالق الدين بالحسنى والايثارِ

في حرب صفين ابو شبير وبو شبر *** سمر معه مالك الأشتر وعمار ِ

أنزع بطين دونما بطنه صليع أكبر *** من كل ذي كبر متواضع وغفار ِ

لكل مذنب بحقه قط ما اتجبر *** يعطي إلى سائله ثوبه وهو عاري

ظفر بمروان في يوم الجمل أصغر *** من الصغير فاعتقه في عفو صبارِ

ومثله ابن الزبير من بعد ما اثمر *** وقال فيه قول ذي عورا وحقار ِ

وحين لاقا ابن العاص فاتعور *** علما بأنه سيترك جسمه العاري

عفه واحسان من لا خصمه تنعور *** أشاح عنه بوجهة فعل محتارِ

غضّ النظر عنه لا استهزاء ولا استهتر *** أو عيَّره بل تبسم بسمة الزاري

وعندما الخصم حاز الماء واتجبر *** وقال قول الشحيح الفسل والطاري

والله ما يشربوا قطره من المقطر *** حتى يموتوا عطش هلكى بالاصحارِ

أقدم على مشرع الما من حواليه كر *** كم بطل يجبر اعين سيد الاحرارِ

حتى دحرهم وصيرهم إلى منظر *** يشفق عليهم تمثله كل نظارِ

وقل لهم اشربوا قولة فتى خيبر *** في صبر الاطواد إلي تحنو على الجارِ

وحين قل له صحابه يا ابو شبر *** دعهم يموتوا عطش في وسط الاقفارِ

أجاب في السيف ما يغني عن المنكر *** وعن ظماهم ففعله فعل ذى العارِ

و ذو الفقار في يميني يقطع اهل الشر *** و اهل الخديعة و من له قكر مكَّارِ

لولا الصحايف رفعها الخصم في المدغر *** حيله ليلقي الخصومه بين الاحرارِ

عسكر علي حين تقدم مالك الأشتر *** وهو يصيح في مقدم زحف جرارِ

لا تسعدوهم سويعه بعدها يضطر *** جيش ابن هند ان يولي القوم الأدبارِ

لكن فعل الخديعه قسم المعشر *** والجيش لا قد تفرق صار خوارِ

هنا سعى المارقين في الجيش مثل الذر *** وكلهم يحفظ القرآن له قاري

قالوا له ان تقبل التحكيم او تكسر *** فلم يجد أي مندوحه عن الجاري


تمت

ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه




ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
للشاعر / علي عبدالرحمن جحاف





يابن عم النبي يحلو لي اليوم وقوفي على تراث عضاتك 
أستقي من رضاب منهلك
العذب والقي الهموم في عرصاتك
أنت بعد النبي خير مثال يحتذيه الأمجاد من فلذاتك
نحن ماضون في الطريق وزاد الأرواح من كلماتك
...
أنت أوقفتنا على المنهج الحق بصدق وعفة وكرامة
فإمامي وقدوتي ووليي أنت ما أختار كل شخص إمامه
التقى في حماك ماتشتهي النفس عفافآ ورفعة وشهامه
أنت من كابد الليالي صلاة وبكاء والليل مرخ زمامه

وتعالت أهات قلبك عطرآ في سماء الوجود طهرآ وحبا
للذي أوجد الحياة تعالى رغبآ منك في الثواب ورعبا
عبثآ حاول العدى منك نيلآ أنت أسمى مجدآ وارفع جنبا
كلما غاب من بنيك شهابآ طلعت منهم على الأرض شهبا

بك يستنزل الغمام إذا ما عبس الجو واكفهر الزمان
رب بالمصطفى وبابنته الزهرا وسبطيه حيث حلو وكانوا
وابن عم الرسول والأوصياء الغر من آله يرجى الأمان
 أنزل الغيث للعباد فقد حار لدينا المدى وضاق المكان 

الخميس، 25 سبتمبر 2014

قصيدة : الملتقى الوطني

الملتقى الوطني

الشاعر علي عبدالرحمن جحاف

(من ديون : فلّ نيسان)







____________

أُعدت هذه القصيدة لتُلقى في مؤتمر يضم القوى الوطنية ألغي ولم يجتمع

____________


أعبلة هذي ساعة الجد فابتغي *** وهبت يراعي للجهاد فلم تعد
وهبت يراعي للجهاد فلم تعد *** تروق لأقلامي سعاد ولا هند
لنا وطن أسمى من العشق والهوى *** دعانا لأن نعني به الأهل والولد
فما لاح في يوم وميض خياله *** لذي أعين إلا أَلــمَّ له سهد
مخافة أن تهتز وحدة صفه *** فيبدو به للخصم ما لم يكن يبدو
ومن منهل واحد نستقي *** وعند أب واحد نتفق
وتاريخ نشأتنا واحد *** ومنطقنا عربي ذلق
فوحدتنا فيك حتمية *** ومن قال لا فبها يختنق
فوحدته أغلى وأروع منجز *** به ينتخي الأَشْيَاخُ في الشعب والمرد
فإن تختلف أراؤنا في بنائه *** فلم يختلف فيما نحاوله القصد
على أننا نحتاج عند اختلافنا *** إلى خلق لا ينتفي نعه الود
فنسموا عن التجريح للشخص باسمهِ *** متى ما دعانا للمعارضة النقد
فمن أدب الإسلام توجيه نقده *** إلى الجمع والمقصود من نقده الفرد
فهذا رسول الله ما قال مرةً *** لشخص ولو يرتد ذلك مرتد
ولكن يقول البعض منا يروقه *** مقال كذا مما يضيق به الحد
فيعرف من يعنيه فحوى خطابه *** ويرجع عما كان منه فلا يعدو
ولا بد أن يمني الدعاة إلى العلا *** بنزوة من لا يستساغ له المجد
فيحتاج أرباب الدعاوي لحكمة *** وصبر على ما ليس منه لهم بد
ومن يبتغي الإعمار لا تستفزه *** أساطير أقلام بها ليس يعتد
يحركها في معرض الشر والأذى *** دمى ما لها جزر مع الخير أو مد
فلم يثنها عن نفث قبح مداده *** على أرجل الأحرار أخذ ولا رد
ومن يك داء الحقد يملأ صدره *** فليس بمجد فيه وصل ولا صد
وأنتم هنا في نخبة وطنية *** يوحدها دين ويجمعها عهد
وأنظار كل الشعب ترنو إليكم *** فلا تفسدوا ما شادت الأُسُد الورد
بما شاءت الأحقاد بين صفوفكم *** فأفضع شيء ما يجيء به الحقد
أحباي في دنيا السعيدة إنني *** أناشدكم باسم المحبة أن تغدوا
إلى ما به للشعب عز ومنعة *** وإن طالكم من أجل رقعته الكد
وإن تتباروا في سبيل رخائه *** وإسعاده لا يثن عزمكم الجحد
ومن همه التطوير والخير ناله *** من الشعب شُكْرُ الأغلبية والحمد
وذلك أسمى ما استطالت لنيله *** مدارك عنها صرَّها الحل والعقد
وإن الجماهير العريضة حولكم *** تعاني من الأعباء ما ليس يعتد
غلاء وفقر وامتهان وغربة *** وبؤس وعري لا يبين له حد
وكلكم أو جلكم يا أحبتي *** على سرر من أدمع الشعب يمتد
أيرضيكم ما أنتموا فيه من غنى *** يقابله بؤس الجماهير والجهد
وأخشى الذي أخشى عليكم أحبتي *** مَعرَّةَ شعب لا يقوم له ضد
وضاقت أكف طالما صفقت لكم *** وأكبدها من سورة الجوع تنقد
بأن تصبحوا صرعى قصورٍ أبت لها *** يد الله إلا ترى وهي تنهد
فلا تأمنوا من غَضْبَةِ الشعب إنه *** مَتَى ثار لا يجدي سلاح ولا جند
وإن لكم في شاه إيران عبرةً *** وفي شاوسيسكو حين حاق به الجد
وفي مانجستو هيلي مريام إذ غدا *** شريداً ومن والاء نالهم الطرد
فلم يحمهم ملك ولا عصبية *** ولم يفدهم بالروح عمر ولا معد
وأصحت هتافات الملايين باسمهم *** كأن لم تكن لما انبرى لهم الحشد
وإن لهذا الشعب عيناً طويلة *** ترى أصغر الأشياء من حيث لا تبدو
تراقب في صبر وطول تجلد *** موائدكم والجوع ليس له غمد
أُناشدكم باسم المحبة إخوتي *** مناشدةً من قبل هذا الذي يشدو
يذكركم حباً لكم ورعاية *** بحقكم فيما اقتضى النحس والسعد
فمن شرعة الإسلام أن يمحض الفتى *** نصيحته للقوم لانوا أو اشتدوا
فلا تشركوا بالله تحت ذرائع *** ترون بها رشداً وليس هي الرشد
ولاتكفروا النعمى فيا رب نعمة *** متى جحدت ولي بها الكفر والجحد
تقولون إن الشعب في ظل أزمة *** سمعنا فهل أزرى بكم معه النكد
وهل فيكم من مسه الضر مثلما *** يحس به من ليس في يده نقد
أسخرية بِالشَّعْبِ أم عنجهية *** بها يُتناسى عيش أهلكم الرغد
أليس هو الداء الداوي لما به *** يكابد من أضحى للهوكم عبد
فما جاع ذو فقر سوى بالذي به *** تمتع مَتْخُوْمٌ يضيق به الجلد
ولا رويت في الأرض وفرة ثروة *** على شلة وإِلاَ وجانبها لحدُ
به دفنت أخرى أضيعت حقوقها *** لها المرُّ مسموم وللقادة الشهد
لها الشوك تدمى فيها أقدامها ضنى *** وللمترف المحظوظ ما يعبق الورد
فَعُوا إخوتي في الله قولة ناصح *** يهيب بكم والأمر في يدكم بعد
بتطبيق شرع الله نصاً ومنهجاً *** وأن تجعلوا من شرعه لكم ورد
ولا تبخسوا حق المساكين إنكم *** بهم تنصروا إن رام حربكم وغد
ولا تجعلوا الإثراء غاية همكم *** فما لامرئ فوق الثرى إخوتي خلد
وإن أمام المستغلين موقفاً *** به يتمنى المرء لو فاته الورد
ولو أنه يمتلك غير نفسه *** فلم يأوه عرش ولم يحوه بند
ولم يقض بين اثنين بحجة *** فكيف بشعب لا يطاق له العدى

قصيدة : دعوه الى نبذ التعصب .. ومؤتمر مدريد للسلام



دعوه الى نبذ التعصب .. ومؤتمر مدريد للسلام
الشاعر علي عبدالرحمن جحاف




ذراعي بالحب ممدودة ... إليك أخي فوق دنيا البشر
فكن كبف شئت وثق أنني ... أحبك حبي لنور البصر
أبي وأبوك بنو آدم ... ومافيهما أحدٌ محتقر 
اذا ما أصابتك حمى السقام ... تداعى لها جسدي بالسهر
كذاك هموا يا أخي المسلمون ... سواسية عند خير وشر
فلا تتركن لداعي الغوى ... وللغضب الجاهلي الفكر
مجالاً لتمزيق أرحامنا ... وإيقاعنا في مهاوي الخطر
فما استخدم ابليس في كفه ...... أداة التفاخر الا انتصر
بماذا تراني أسمو عليك ... ونحن كلانا (لبوش) أكر
يسيرنا عنوة حيث شاء ... ويسخر منا بشتى الصور
أهذا زمان به نزدهي ! ... على بعضنا تلك أحدى الكبر 
لنرتشف المر يا صاحبي ... سوياً فنحن بحالٍ أمَرّْ
وماخططت أمريكا لنا ... بمدريد ينبي به (المؤتمر)

(تمت)

الخميس، 21 أغسطس 2014

قصيدة : هاكذا هي أُمتي



قصيدة : هاكذا هي أُمتي
الشاعر علي عبدالرحمن جحاف
من ديوان : ورود تشرين (صفحة رقم : 147)


تَرَفعتُ عـــن هفوات الصغارِ *** وسامحتُ حتى ألدّ العــــدى
وما بــــي هـــوانٌ ولكننـــي *** علـــوت فأغضيتُ عما بـــدى
وأعطيت قومي ما في يدي *** وما قلتُ ضيّعتُ مالي سُدى
ومن يبتغــــي أن يسود الـــ *** كرام يمـــــ...دُّ إلى كل عانٍ يدا
وينـــزل للقوم عــــــــن رأيه *** متـــى ضمـــــه بهم المنتدى
ويدفع عنهــــم أيادي الشــ *** ــرور متى بهم هولُ شرٍ عدى
يضن بهـــــم عن شفار الــــ *** ــحتوف ويسبق دونهم للردى
((فأما حيـــاة تسر الصديق *** وإما مماتٌ يغيـــــــضُ العدى))
كذلك كــــــان بنـــو أمتــــي *** وما برحوا عبـــــــــر كل المدى
نجوم الهــــدى ورعاة الندى *** ومجيبو الندا وليــــوث الفـــدى