قصيدة : الغريم المشرشف

الغريــــــــــم المشرشـــــــــف الشاعر / علي عبدالرحمن جحاف من أشهر القصائد التي نالت أعجاب الجميع من ديوان : كاذي شباط شكى أحد موظفي الخزانة قسم الطباعة على الآلة الكاتبة في قصيدة شعرية أنه قد مضت عليه أثنتا عشرة سنةً يعمل على الآلة الطابعة ثم جاءت زميلة جديدة فأخذت مكانه وأخذت الترقيات التي كانت من حقه فرد عليه جحاف : عظيم القوى يا صمد ياكريم ويا منتهى من نطق أو كتب سألتك إلهي بموسى الكليم وطه رسول والعجم العرب تجنب عبادك طريق الجحيم طريق الهوى والغوى والعطب أديب الخزانة ظهر له غريم مثقف مشرشف مجاب الطلب مورد مدملج مدغنج وسيم مورش مقرقش بحسنة غلب مهندم منمنم محزم بسيم مخطط ممشط وجعده ذهب وصدره مزين بثنتين ليم صواريخ من قاذفات اللهب ويمشي ولا مثل ضابط عظيم ويلفت فيهتز كمن شنب وللحسن دوله تهد الحليم وتزري بأقلام أهل الأدب مكيف شبيه الألف مستقيم ومن يستقيم استحق الرتب فدع عنك ذكر الزمان القديم فلن يرجع الدهر ماقد ذهب محمد لك الله يز الشريم وعلف وجمع لخبزك حطب فما يحسن الجمع مثل الحريم ولا مثلهن من طرح أو ضرب ولا مثلهن في المفارج نديم وأما المكاتب فحلَّ الذرب لهن في الإدارة مهارة حكيم سياسي في الرأس حتى الذنب فحاذر تقع للزميلة خصيم إذا شمرت للنزال الركب بغمزة توديك حر الوجيم وغمزة تقفل عليك الدبب فما لك تضيق عليك الشكيم وفي اليد حيلة لكسب الصحب تحط العمامة بدست الغميم وتفعل قميصك سفال المَسَبْ وتصبغ وتدهن بحقين كريم وما شي اسمها احقاق كن قل : علب وهذ بنطلون طاس ضيق زريم ولا شي سكربيل يا ما أَحب ولا قد جرى بينكم سين جيم تغزل غزل فيس تحت اللثب بليز مدموازيل لتْ مِيْ سويم للحظة بيور آيز أنسى التعب ولا تم يكتب فقل له نعيم وأكي برافو رفع أو نصب